اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم السبت 22 ديسمبر/كانون الاول ان الممولين الغربيين باتوا يفقدون التأثير على الائتلاف السوري لقوى المعارضة الثورية.
وذكر لافروف بأنه بدلا من الالتزام باتفاقيات جنيف تم، بتأييد من الغرب، انشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدوحة الذي اتخذ ميثاقا “ينص هدفه الرئيسي على اسقاط النظام بالطرق العسكرية وتفكيك المؤسسات، اي بانحراف 180 درجة عن ما تم التوصل اليه في جنيف، بالاضافة الى رفض اي حوار مع السلطات” السورية.
واطلع لافروف الصحفيين على الموقف الغربي من هذا الائتلاف قائلا: “لقد سألت هيلاري كلينتون اثر تأييد الامريكيين حينذاك للائتلاف “بصفته الممثل الوحيد للشعب السوري”، كيف ذلك؟ فردت هيلاري: سيرغي، كان اهم شيء لنا هو توحيد المعارضة، اما القاعدة التي توحدوا على اساسها فنحن نصححها. ومر اسبوعان ويلتقي في مراكش “اصدقاء سورية” والائتلاف، ويعلن الامريكيون عن تأييد هذه المجموعة (الائتلاف)”.
وتابع الوزير الروسي قائلا: “فأعدنا السؤال( على الامريكان): لقد وعدتمونا بأنكم ستبعدونهم عن موقفهم الحربي المتعنت وتدفعونهم نحو اسس جنيف. ولكن لم يجيبوا. واليوم طرحنا نفس التسائل على الاصدقاء في الاتحاد الاوروبي، الذين اعترفوا في وقت لاحق بهذا الائتلاف، ولكن دون ادخال كلمة “الوحيد” بل فقط كممثل للشعب السوري. وايضا لم يجيبوا “.
وخلص لافروف الى نتيجية: “اعتقد، ان الممولين الغربيين لهذا الائتلاف بدأوا يفقدون التأثير عليه”.
سيريان تلغراف | وكالات