استقبل التلفزيون التونسي الصحفي محمد بوعود بحلقة خاصة كانت بحضور وزير الداخيلة التونسي واثناء الحلقة وجه “محمد بوعود” سؤال للوزير عن وجهة نظر الحكومة التونسية حول ارسال هؤلاء الشباب الى الجهاد الغير واضح في سوريا، وقال “هناك امرين اما مؤامرة من الحكومة التونسية في ارسال المقاتلين لقتلهم في سوريا والتخلص منهم واما هي مشتركة في سفك الدم السوري”.
ورد على سؤال كيف يخرجون هؤلاء الشباب، بعد ان فضح اعداد القتلى التونسين في سوريا اضاف “هناك طريقتين لخروجهم من تونس اما عبر الحدود التونسية البحرية مع لبنان اما عن طريق اسطنبول بعد ان يتلقوا التدريبات الخاصة في احدى معسكرات القاعدة او الجهاد كما يسمونه في تونس، إما عبر غدامس التي تبعد عن العاصمة 70 كيلو متر ويتلقون التدريبات على ايدي امير الجماعة الارهابية هناك واسمه ابراهيم السواعي يدربهم عشرين يوما ويخضعون لدروس دينية وبعد التدريب يأتي حكيم بلحاج القريب من الحكومة التونسية ومحسوب على تيارات متشدده في تونس ليقدم للمقاتلين مبالغ من الدولارات”.
وبعد روؤية المبالغ الهائلة في ايدي الشباب يصرخون الله اكبر، ومنهم من لا يعرف الصلاة وكان في تونس يبقى مخمور ولكن بعد الاموال يصرخ الله اكبر ويذهب الى الجهاد في سوريا.
اما الشق الاهم الذي كشفه الصحافي “بوعود ” والذي ننقله لكم عبر الخبر برس هو عن قرار الحكومة التركية اتجاه هؤلاء المقاتلين أنه يمكنهم الهبوط في مطار تركيا والدخول اليه شرط ان لا ينام المقاتل في تركيا ليلة واحدة وعليه الانتقال الى سوريا بنفس اليوم الذي يصل فيه الى تركيا، هذه الدولة التركية التي تمنع وجود الارهابين على ارضيها ترضى بادخال الارهابين الى سوريا عبر حدودها، وبمساعدة (ثوار) الناتو.
سيريان تلغراف