اعتبر زعيم الائتلاف السوري المعارض الشيخ معاذ الخطيب أن “الإبادة الجماعية لطائفة من السوريين هو حرية رأي” في تصريح غريب من نوعه يفضح النوايا الإجرامية لإئتلافه المدعوم من أصدقاء إسرائيل، لتمزيق النسيج الوطني السوري” .
ورداً على سؤال من أحد الأشخاص للشيخ الخطيب حول رأيه من دعوات الثورة السورية لإبادة طائفة المسلمين العلويين أجاب الخطيب على صفحته في موقع فيسبوك بالقول: ” اخي الفاضل .. نريد للكل ان يعبروا عن آرائهم بموضوعية ودون مهاترات .. ومن ينزل في خطابة فوقتها لسنا بملومين .. اشكرك اخي “.
وكثيراً ما توجه زعماء الثورة السورية إلى الطوائف غير السنية بدعوات الالتحاق بالثورة قبل فوات الآوان و حصول ممارسات انتقامية بحقهم، وحفاظاً على وجودهم في سورية الجديدة بعد إسقاط النظام .
وارتكبت فصائل “الثورة” المدعومة من حلف الناتو عدة مجازر مروعة بحق سوريين من مختلف الانتماءات جرى تصويرها في بداية الامر على أنها من ارتكاب الأمن و الجيش ليتضح لاحقاً أن مجموعات “الثورة” هي من يقوم بها و آخرها مجزرة عقرب بريف حماة .
وهزت المجازر وبالأخص التي ارتكبت بحق أطفال من كل الطوائف الضمير الوطني السوري في سعي من الغرب لتفجير عنف طائفي في سورية التي تميزت طول تاريخها بنموذج فريد للمواطنة و الأخوة في منطقة مضطربة .
سيريان تلغراف