في أول تنفيذ عملي لفتوى “شيخ الحقوقيين السلفيين” ، المحامي المعتوه هيثم المالح ، أقدم معارض سوري في حلب على قتل زوجته الروسية بثلاث طلقات في الرأس بسبب دفاعها عن النظام السوري .
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المعارض المجرم ( محمد ع ) ، البالغ من عمره أربعين عاما ، وهو تاجر ، “قتل زوجته الروسية بإطلاق النار عليها في منزلهما في مدينة حلب شمالي سوريا ، بسبب خلاف حاد على خلفية معارضته الرئيس السوري بشار الأسد وتأييدها له ، بحسب ما أفاد أحد أقربائه” .
هيثم المالح في منزله، دمشق ١٩٩٣
وأضافت القول إن الجاني “أطلق ثلاث رصاصات من مسدسه على زوجته الروسية الجنسية في حي الميسر ، الواقع تحت سيطرة المقاتلين المعارضين في جنوب شرق حلب ، بسبب ملاسنة بينهما بدأت بسبب معارضة الزوج للنظام السوري في حين أن الزوجة موالية له” .
وكان المحامي الثمانيني هيثم المالح ، المشكوك في سلامة قواه العقلية ، أفتى قبل يومين بأن “المواطنين الروس في سوريا ، بمن فيهم المدنيون ، أهداف مشروعة للثوار” !
يشار إلى أن في سوريا جالية روسية يقدر عددها بحوالي 30 ألف مواطن ، أغلبها سيدات روسيات متزوجات من سوريين ، فضلا عن أبنائهن .
سيريان تلغراف