هذه الرسالة لا تختصر دولة او طائفة او شخص، ولكن هذه رسالة من شرفاء العرب المقاومين بالكلمة والجسد والموقف.
سيادة الرئيس بشار الاسد نكتب لك من كل بقاع الارض، وانت تخوض معركة الكرامة ضد ارهاب الدول العربية والغربية، سنتين مضت وسوريا تتعرض للدمار وانت لا تزال كما عهدناك اسد في المواقف الصعبة، بعد ان اوهمت وسائل الاعلام المحرضة ان الشعوب العربية نسيت خط المقاومة ومدرسة العروبة سوريا.
سيدي الرئيس اليوم تمتلك ملايين الجنود الحاضرين لخوض المعارك الفكرية والعسكرية ونحن نكتب ليرى العالم ونعيد قسم الولاء لك، سوريا وقائدها وجيشها لن يكونوا اليوم وحيدين في مواجهة هذه الحرب، نقول لكل الذين يراهنون اليوم على اخافتنا او اضعافنا نحن اصحاب ابو عبد الله الحسين عليه السلام الذي يقول “هيهات منا الذالة “ونقول لك اليوم سيدي الرئيس نحن مستعدون لخوض كافة المعارك ونحن نرفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله، فمساجد الحق لا تزال موجودة في كافة الدول العربية لتنطلق للجهاد والدفاع عن سوريا، عند اي محاولة لضرب سوريا من الناتو والمتامرين العرب، وكنائس الكرامة لا تزال مفتوحة الأبواب للدفاع عن سوريا وأجراسها ما زالت تقرع.
سيدي الرئيس يحضرون الارهابين اليوم الى سوريا تحت مسمى الجهاد ويدفعون لهم الاموال فقط من اجل ضرب خط سوريا المقاوم، ونحن مستعدون لخوض معارك ضد هؤلاء الارهابين بدمائنا واموالنا واجسادنا، سيدي الرئيس الحكومات العربية التى وقفت اليوم ضد سوريا هي لا تمثل شعبها، فهناك الملايين من الاخوة في مصر يتظاهرون ويقفون الى جانب خط سوريا المقاوم، وهناك الآلاف من اخوتنا في الخليج العربي يقفون اليوم ضد ارهاب حكامهم بحق اهلنا في سوريا.
سيدي الرئيس إن كذبة الثورة الذي اطلقوها في سوريا لم تعد تصدق وقد رأينا ثورتهم ضد الابرياء من تفجير وتهجير، سيدي الرئيس الشرفاء في العالم كله معك وبمختلف انتماءاتهم الطائفية كما كان خط سوريا المقاوم موجود منذ سنوات في قلوب العرب، نقسم لك بالله ان سوريا اليوم وخطها المقاوم بقيادتكم موجود في صدور وقلوب جميع العرب الشرفاء، سيدي الرئيس انت شرف الزعماء العرب المتبقي في زمن لم يعد للشرف عند الحكام وجود، انت المقاوم في وجه اسرائيل في زمن خيانة العربان، انت الاسد في عصر النعاج، فكيف لنا ان نتركك..!! نحن ماضون معك في معركة الكرامة بوجه الارهاب.. عاشت سوريا الاسد بقائدها وجيشها وشعبها المقاوم.
جاد نجم الدين | الخبر برس