تدور مفاوضات لاخراج المقاتلين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق وتحييده عن النزاع السوري، حسبما ابلغ مصدر فلسطيني وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر ان “تنظيمات فلسطينية محايدة تخوض حاليا في مفاوضات بين عصابات الحر والقوات النظامية لابعاد النزاع عن المخيم”، مشيرا الى ان هذه المفاوضات “لم تصل حتى الساعة الى نتيجة”.
وتهدف هذه المحادثات الى اخراج المقاتلين المعارضين والمسلحين الفلسطينيين الموالين للنظام، على ان يعهد بأمن المخيم الى شخصيات فلسطينية “محايدة”، حسبما اشار المصدر وسكان وناشطون على علاقة بعملية التفاوض.
وقال المصدر الفلسطيني ان مخيم اليرموك “يعتبر مأوى للاجئين الفلسطينيين ولا يجب على احد من الاطراف (في النزاع السوري) الدخول اليه”، مشيرا الى ان الاطراف “المحايدين” هم ناشطون غير مؤيدين للنظام او مشاركين في القتال الى جانب المعارضين العاملين على اسقاطه.
من جهتها، افادت صحيفة “الوطن” السورية ان “الجيش السوري واصل استقدام التعزيزات الى مشارف مخيم اليرموك استعدادا لدخوله، فيما قامت عناصره باغلاق الطرق المؤدية اليه حفاظا على ارواح المواطنين”.
وابلغ المصدر الفلسطيني وكالة الصحافة الفرنسية ان المخيم يعيش “كارثة انسانية حقيقية”، معتبرا انها “نكبة ثانية بالنسبة للفلسطينيين”.
سيريان تلغراف | وكالات