Site icon سيريان تلغراف

عندما تهتك الاعراض الفلسطينية في مخيم اليرموك بفتوى دينية من قناة وصال

بدأت قناة وصال الفضائية اليهودية حملة ترويج لمعركة مخيم اليرموك، واعتمدت القناة على اكثر من شخص يدعون انهم شيوخ ويحاضرون بإسم الدين، كالشاذ جنسيا عدنان العرعور الملقب بالشيخ، ووصفه اللاجئين الفلسطينين في مخيم اليرموك باليهود، لتعطي للمقاتلين الشيشانين والليبين الفتوى الشريعة في قتلهم وذبحهم، وقد اشاد المذيع في القناة على اقوال باسم الدين، ان اموال العملاء في مخيم اليرموك حلال على المجاهدين من الجيش الحر وجبهة النصرة بحسب زعم القناة ونساءهم حلال لكم، هذه القناة اليوم تحرض على اخوتنا في مخيم اليرموك وتقف الى جانب العملاء والصهاينة وتدعم المجموعات الارهابية في سوريا.

هذه الأحداث برسم الضمائر العربية واللاجئين الفلسطنين في سوريا والجاليات الفلسطينية في كل بقاع الارض، هذه ثورة الحرية هي اغتصاب النساء وقتل الرجال من اهلنا في مخيم اليرموك على ايدي التكفيرين، لقد تركو الجهاد منذ العام 1942 حتى يومنا هذا ليحاربوا اليوم نساء واطفال وشيوخ مخيم اليرموك بمساعدة ارهابيين خليجيين وليبين وغيرهم.

اليوم قرر الخليج الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بعد صمت مطبق دام كل هذه السنوات ولكن بقتل اطفالنا في اليرموك وغيرها من المخيمات، فلا شرف لمن يقف مكتوف الايدي ولا يحارب الجيش الحر وجبهة النصرة ولو بكلمة واحدة، فأعراض نسائنا في اليرموك هي اشرف من زوجات ملوك الخليج، في هذه اللحظات ونحن نخط في الخبر برس هذه الكلمات كم تتوقعون أعداد الشهداء التي تسقط في اليرموك على ايدي جبهة النصرة والجيش الحر الارهابين، كم من حالات تحرش بنساء المخيم تحصل من قبل التكفيريين عبيد تنظيم القاعدة والجيش الاسرائيلي، من يمد يده ويصافح صحفي اسرائيلي في ادلب لا يصعب عليه قتل الفلسطيني بدم بارد، هؤلاء هم اعداء الانسانية اليوم.. يقتلون اهلنا في المخيمات الفلسطينية.. فماذا ننتظر؟ سؤال لمن يدعم الثورة الوهابية التكفريية في سوريا!!

سيريان تلغراف | الخبر برس

Exit mobile version