قال طارق الاحمد القيادي في الحزب القومي السوري الاجتماعي في حديث لقناة “روسيا اليوم” من دمشق الثلاثاء 18 ديسمبر/كانون الاول ان “كل ما نتعرض له اصلا هو لاننا لا نريد ان نحيد قيد انملة عن القضية الفلسطينية المركزية وهناك اصوات حتى في داخل سورية اصبحت تتعاطى قاعدة “سورية اولا” ولكن يجب عدم الفصل بين المسألة السورية والمسألة الفلسطينية، فالفلسطينيون هم اصحاب البلد كما السوريون وليس هناك اقليات واكثريات في سورية”.
واضاف الاحمد: “نحن كجهة سياسية ندعو الى التغيير السلمي ولا يوجد هناك شيء اسمه الحل العسكري فالحل هو في تشارك كافة القوى السياسية.. وفي سورية هناك فتنة ويجب القاء السلاح فورا ووقف القتال”.
واشار الى ان “هناك مؤشرات حقيقية حتى عند الغرب لحل يجب ان نعمل على انجاحه لكن هناك قوى تريد افشال هذا الحل، وقدمنا نحن بدورنا للخارجية الروسية مبادرة نريد ان نبني عليها لعدم اقصاء احد، والذهاب الى حوار وطني وحكومة شراكة وطنية حقيقية وواسعة”.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم