ثوار “الائتلاف” والأخوان المسلمين يعربون عن أسفهم لأن آرييل شارون ليس معهم لقتال الجيش السوري ، ويؤكدون أنه لا مشكلة لهم مع إسرائيل ، ولكن مع “النظام العلوي” فقط !!
“إتاي أنغل” مراسل القناة الإسرائيلية الثانية ، الذي دخل درعا قبل أشهر بمساعدة عصابات “الجيش الحر” ، والذي يدعى “ابن بطوطة” القناة الإسرائيلية الثانية ، هذا اللقب لم يكن من قبيل العبث ، فالرجل أصبح صديقا عزيزا لمرتزقة وجواسيس “الجيش الصهيوني الحر” ، الذراع الضاربة لـ”المجلس الوطني السوري” و “ائتلاف الثورة والمعارضة” !
وهو ـ بالمناسبة ـ “الجيش” الذي فتح له فلسطينيو مخيم “اليرموك” من كلاب “حماس” وجرائها أبوابهم كما يوم أمس فتسببوا بكارثة !؟
إيتاي أنغل ، وزميله المصور “عامير طيبون” ، دخلا سوريا هذه المرة من الشمال ، وتحديدا من لواء اسكندرون المحتل ، ليكونا بضيافة “الجيش الصهيوني الحر” في معسكراته ومواقعه .
وما بثته القناة الإسرائيلية من رحلة “ابناء العم” كاف ليكشف أي درك حقير وسافل وصله كلاب الثورة الوهابية ، رغم أن القناة ستبث المزيد عن رحلة “ابن بطوطتها” إلى إدلب بعد غد الأربعاء .
ثوار “الائتلاف” والأخوان المسلمين “ليس لديهم أية مشكلة مع إسرائيل ، ولكن مع نظام الأسد العلوي فقط” ، كما يقولون ، قبل أن يعربوا عن “أسفهم لأن آرييل شارون لم يأت لقتال النظام السوري معهم” ، ويشيدوا بالجيش الإسرائيلي “الرحيم قياسا بجيش الأسد ، فالجيش الإسرائيلي كان يقصف المواقع العسكرية فقط ، ولم يقصف المدنيين ، أما جيش الأسد فيقصف المدنيين” !
إتاي أنغل لم يستطع أن يخفي دهشته ، فلم يكن يتوقع أن يسمع كلاما من هذا النوع في سوريا ، كما يقول !
سيريان تلغراف