“لواء أنصار الخلافة” يحدد أهدافه في إسقاط النظام البعثي الكافر ، وإقامة دولة الخلافة ، وتحكيم الشريعة في الحياة والدولة ، و …. تجنيد الأطفال أيضا !!!؟
آخر ما تفقت عنه عبقرية مشفى الأمراض العصبية والنفسية ، المعروف باسم “الجيش الحر” ، هو تشكيل لواء يأخذ على عاتقه “تأسيس دولة الخلافة وإحباط المؤامرة لإقامة الدولة المدنية” !!
مئات المسلحين ، الذين لا تعرف “قراريع آبائهم من أين” ، على رأسهم النقيب خالد محمد العمر ، الذي كان يخدم في إدارة الحرب الإلكترونية قبل فراره في تموز الماضي وتشكيله “كتيبة عبد الله بن الزبير” ، أعلنوا يوم أمس تأسيس “لواء أنصار الخلافة ـ قطاع ريف حلب الغربي” .
أما أهدافهم ، كما يقولون ، فهي :
ـ إسقاط النظام البعثي الكافر .
ـ تحكيم شريعة الله في كل مناحي الحياة وأنظمة الدولة .
ـ إسقاط مؤامرة الداخل والخارج ، بما في ذلك مؤامرات المعارضة ، وإحباط مشروعها الخبيث لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية .
ـ إقامة دولة الخلافة الإسلامية ، لنعود كما كنا أسياد الشرق والغرب !!
وبحسب المصادر ، ومتابعتها للمجموعات الإسلامية في سوريا ، فإن هذه المجموعة المسلحة تتبع لـ”حزب التحرير الإسلامي” ، الذي ظل حتى الآن بمنأى عن الأعمال المسلحة .
أما مسميات كتائبهم، فهي : كتيبة عبد الله بن الزبير ـ كتيبة أنصار الشريعة ـ كتيبة رجال الله – كتيبة الشهيد مصطفى عبد الرزق ـ كتيبة سيوف الرحمن .
وأما قسمهم فهو “نقسم بالله العظيم أن نكون حراس أمناء للإسلام و أن نعبد الله لا نشرك به شيئا ، وألا نرضى بغير نظام الخلافة ، ولو بذلنا في سبيله المهج والأرواح ، والله على ما نقول شهيد” .
ولم ينس هؤلاء الكلاب المجرمون أن يضموا إلى صفوفهم أطفالا توحي ملامحهم وأجسادهم أن أعمار بعضهم تقل حتى عن عشر سنوات ، وأن يضعوهم في المقدمة بعد أن وضعوا الرشاشات في أكتافهم !!
سيريان تلغراف