منذ عدة أيام وعلى الطريق الواصل بين الحسكة والرقة اقامت مجموعة مسلحة تنتمي الى جبهة النصرة حاجزاً طياراً كالعادة بحثاً عن عسكريين أو ابتغاء سلب المواطنين وكان من غير المحظوظين في ذلك اليوم باص لأحدى شركات النقل صودف مروره من هناك قادماً من دمشق وبعد إيقافه صعد عدد من المسلحين إلى الباص وطلبوا من النساء الغير متحجبات تغطية رؤوسهن وبعد تفتيش الباص لم يجدوا مايبتغون فقاموا بتكسير صليب كان يرتديه احد الركاب واجبروا عدداً منهم على نطق الشهادتين تحت تهديد السلاح.
وهذه الحالة فيض من غيض حالات مشابهة تحصل بشكل شبه يومي مما يفاقم من وضع الاقليات في سوريا والتي تعاني الأمرين في الأزمة بسبب موقفها المعتدل.
سيريان تلغراف