Site icon سيريان تلغراف

بطلب من معارضين سوريين .. واشنطن وباريس تتدخلان سرا لتأجيل انتخاب خلف لهزيم حتى سقوط النظام !!

مصدر فرنسي : معارضون سوريون مسيحيون من “اللوبي الأمريكي” طلبوا من واشنطن وباريس التدخل لمنع انتخاب بطريرك خلفا لهزيم قبل أن تتضح صورة الوضع في سوريا !!

كشف مصدر ديبلوماسي فرنسي معني بالملف السوري ، وعلى اتصال شبه يومي بالمعارضين السوريين المقيمين في فرنسا ، أن الخارجيتين الأميركية والفرنسية رمتا بثقلهما خلال الايام الأخيرة لمنع مطارنة “المجمع الأرثوذوكسي” في الكنيسة الأرثوذكسية السورية من الاجتماع لانتخاب خلف للبطريرك الراحل أغناطيوس الرابع هزيم.

وكان قائم مقام البطريركية المطران سابا إسبر ، وهو أحد المرشحين الثلاثة الأوفر حظا لخلافة هزيم ، دعا المجمع المقدس إلى الالتئام بعد غد الأثنين في المقر الصيفي للبطريركية في “البلمند” بلبنان من أجل هذه المهمة .

وطبقا للمصدر ، فإن الخارجيتين تلقيتا رسالة من “الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة ” و “المنبر الديمقراطي”، أعدها “قياديان مسحيان أرثوذوكسيان” بارزان في الهيئتين المذكورتين ، تطالب الدولتين بالتدخل بطرقهما الخاصة من أجل إقناع المطارنة المقربين من الدولتين لتشكيل “لوبي ضغط” يطيح بالاجتماع ويدفع لتأجيله إلى حين سقوط النظام السوري ، لأن من شأن انتخاب بطريرك في ظل الظروف الراهنة “أن يحمل إلى الكرسي البطريركي بطريركا من عملاء المخابرات السورية” !!

وأكد المصدر أن الرسالة التي تلقتها الخارجية الفرنسية من “المنبر الديمقراطي” ، الذي يترأسه الوقح ميشيل كيلو ، تضمنت قائمة بمن أسمتهم “المطارنة الأرثوذوكس عملاء المخابرات السورية في الكنيسة” ، وعددت أكثر من خمسة منهم “أمثال سابا إسبر ، موسى الخوري ، لوقا الخوري ، غطاس هزيم ، يوحنا اليازجي ، وفيليبوس صليبا “، واصفة إياهم بأنهم “عملاء للمخابرات الروسية أيضا ، وليس المخابرات السورية فقط ، وأحدهما (لوقا الخوري) طرد السفير الفرنسي من الكنيسة العام الماضي ، وهو عمل يشكل إهانة لفرنسا عليها أن لا تغض النظر عنه” !!

وتؤكد الرسالة أن “وصول أحد من هؤلاء الستة إلى كرسي البطريركية ، سيحول هذه الأخيرة إلى جهاز مخابرات آخر ملحق بأجهزة مخابرات النظام ، أو فرقة رابعة مسيحية” ، حسب تعبير الرسالة !!

وبحسب المصدر ، فإن المداخلات الأميركية والفرنسية أفضت إلى تشكيل “لوبي أميركي ـ فرنسي” من مطارنة وأساقفة الكنيسة يتزعمه مطران بيروت ، الياس عودة ، وثيق الصلة بالسفارة الأميركية في بيروت وبآل الحريري و”14 آذار” ، وقد بدأ هذا “اللوبي” يطالب القائم مقام البطريركي سابا إسبر بتأجيل انعقاد “المجمع المقدس” وتمديد فترة “القائمقامية” التي يتولاها لثلاثة أشه ر، بأمل أن يسقط النظام السوري خلال هذه الأشهر الثلاثة كما جرى إبلاغهم من قبل باريس وواشنطن .

سيريان تلغراف

Exit mobile version