التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر اليوم فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية.
وعبر الجانبان عن ارتياحهما للتوصل إلى اتفاق على خطة الاستجابة الانسانية في سورية وهي تعبير ايجابي عن مدى التعاون القائم بين سورية والأمم المتحدة.
وأوضح المعلم أن سورية تقدر جهود مكاتب الامم المتحدة في القطر وحث المسؤولة الأممية على ان يمتد تعاون الأمم المتحدة إلى مجالات اعادة ترميم وبناء ما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة من بنى تحتية ومشاف ونحو ذلك.
كما شدد الوزير المعلم على ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي على سورية هي المسؤولة عن معاناة المواطنين السوريين وطالب بان تقوم الأمم المتحدة بادانة هذه العقوبات ومطالبة هذه الدول بالغائها.
وأكد رغبة الحكومة السورية في التنسيق مع الأمم المتحدة لايصال المساعدات الانسانية إلى مستحقيها ممن لحق بهم الضرر جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على الممتلكات العامة والخاصة.
من جهتها عبرت آموس عن تقديرها العالي لجهود الحكومة السورية في عملها الانساني وتسهيل مهام مكتب الامم المتحدة كما أكدت ان مكتبها في دمشق سيستمر في تقديم المساعدات الانسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير ادارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في الوزارة والوفد المرافق لآموس.
سيريان تلغراف