حذر أندرس فوغ راسموسين، الأمين العام لحلف الناتو، يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول دمشق من أنه في حال استخدامها السلاح الكيميائي، فإنها ستواجه رد فعل حاسما من المجتمع الدولي.
وقال راسموسين في حديث لوكالة “إنترفاكس”: “بالطبع السلاح الكيميائي موضع قلق كبير. لذلك تحديدا، أعرب وزراء خارجية الدول الـ28 الأعضاء في الناتو في لقاء في الأسبوع الماضي عن قلقهم البالغ (بصدد استخدامها المحتمل)”.
وأضاف أن الزعماء الدوليين “وجهوا رسالة واضحة جدا إلى دمشق. آمل في ألا تكون دمشق استمعت إليها فحسب، بل فهمتها أيضا. على النظام حتى ألا يفكر في استخدامها، لأنها ستواجه رد فعل حاسما من المجتمع الدولي”.
وتابع قائلا: “أعتقد أن رد فعل روسيا سيكون ملائما أيضا في حال استخدام دمشق الأسلحة الكيميائية”.
ولدى تعليقه على تصريح الجانب الروسي بأن نشر صواريخ “باتريوت” يمثل بداية لتورط الناتو في النزاع السوري، شدد راسموسين على أن “ذلك إجراء دفاعي بحت”.
وأضاف أن “نشر “باتريوت” ليس جزءا من الاستعدادات لفرض منطقة حظر الطيران أو عملية هجومية أخرى. أقول من جديد إن الناتو لا ينوي أن يتدخل عسكريا في سورية. لدينا ثقة بأن الحل السياسي هو المخرج الصحيح”.
سيريان تلغراف | وكالات