Site icon سيريان تلغراف

لويس مونار الاسباني .. ” لست من المرتزقة “

لست من المرتزقة» بهذه العبارة، يدافع الضابط السابق في سلاح الجو الإسباني لويس مونار عن أسباب توجهه إلى سوريا ومشاركته في تدريب مسلحي المعارضة.

وبحسب مونار، فإن تدريب المقاتلين يعتبر فرصة مهنية «لإغناء سيرتي الذاتية وتأمين تكاليف العيش لأسرتي»، خصوصاً أن اسبانيا تعاني من أزمة اقتصادية صعبة.

ودفع مونار تكاليف رحلته الأولى إلى سوريا بنفسه، متنقلاً بين محافظتي إدلب وحلب في الشمال. لكن خلال زيارته هذه المرة، موّلته شبكة دولية من المغتربين السوريين الذين فتحوا له قناة اتصال مع الجيش السوري الحر وكتيبة «الفاروق» التي تضم 12 ألف مقاتل.

وقال مونار: «أعتز بالقول إن كل الذين دربتهم ما زالوا على قيد الحياة»، مضيفاً ان «مقاتلَين فقط أصيبا بجروح طفيفة في معارك ضد وحدة من القوات الخاصة» في تشرين الثاني الماضي.


وخلال زيارته الأولى إلى سوريا، درب مونار مجموعة من المقاتلين. وأوضح أن «معظمهم لم يحملوا مسدساً في حياتهم ولا يعرفون حتى كيفية استخدام الكلاشينكوف والمشاركة في القتال المباشر»، مشيراً إلى أن «هذه المرة طلبوا مني تدريب المقاتلين على كيفية الدفاع عن أنفسهم أمام الدبابات والطائرات». وأوضح «أدربهم على الأسلحة التي يملكونها مثل صواريخ الدوشكا والرشاشات الثقيلة المثبتة على سيارات».

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه أعمال العنف حول دمشق، عمد مونار أيضاً إلى تأهيل مقاتلي المعارضة على استخدام أسلوب التكتيك في حرب الشوارع. وأوضح انه دربهم أيضاً على إنتاج الأسلحة بأنفسهم، كما شاركهم القتال.

وأكد مونار انه يريد أن يعلم المقاتلين على ملء «النقص الذي يعانون منه في الجانب العسكري وتحويله إلى تفوق في أرض المعركة»، مشيراً إلى أن «هؤلاء المقاتلين الذين تبلغ أعمار بعضهم 15 عاماً، لم ينهوا تعليمهم المدرسي ومعظمهم كانت لديه أعمال صغيرة».

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version