هيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر في إدلب تستخدم الأحماض لتشويه المخطوفين ، وقائد “المجلس العسكري في الساحل السوري” يستمني على “حرائر الثورة” !؟
بعد أقل من يوم واحد على انتشار شريط “طفل الساطور” في طول العالم وعرضه، حيث أدرك العالم أن سوريا الآن ليست سوى مسلخ بشري مفتوح في الهواء الطلق تمارس فيه “الثورة الوهابية” أقصى درجات الوحشية ، كان شريط آخر ليس أقل وحشية ، وإن يكن من نمط آخر ، يأخذ طريقه إلى “صالات العرض الوطنية” ، ومن المؤكد أن “صالات العرض العالمية” لن تتأخر عن استجراره لعرضه على العالم كقرينة جديدة على “جمهورية الضواري” التي تضع الثورة الوهابية حجر أساسها .
الشريط الجديد، وهنا المفارقة، كان أول من لفت الانتباه إليه “تنسيقية المهربين وقطاع الطرق” في ريف دمشق الغربي، المسماة “تنسقية الزبداني” التي .. استنكرته بقوة : حتى مهربو مضايا وسرغايا والزبداني ، رفعوا عقيرة صوتهم بوجه إجرام “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إدلب التي قامت بتعذيب عدة أشخاص بمواد حارقة تترك أثرا أبديا ، بالتهمة الاعتيادية بأنهم “عواينية” أي أتباع النظام ، لتتركهم بعد أن ظهرت براءتهم (..) أما رئيس المحكمة فهو معلم تربية إسلامية كان مقيما في الشارقة وعاد إلى سوريا تأدية لواجب الجهاد المقدس” ، على ما جاء في بيان “تنسيقية المهربين” !
الشريط ، والذي نعتذر عن نشره مباشرة على صفحات موقعنا ، يتحدث عن نفسه بنفسه ، ولا داع للشرح والتفصيل ، “هولوكوست كيماوي” صغير ينبئك عما كان سيكون عليه حال ملايين السوريين لو أن الترسانة الكيماوية للجيش السوري وقعت بين أيديهم !!
بالتوازي مع ذلك ، كان أحد جنرالات الثورة ، العقيد عبد العزيز كنعان ، قائد “المجلس العسكري في المنطقة الساحلية” ، يشهر عضوه التناسلي على الشاشة ، معلنا طورا جديدا من أطوار غرق الثورة الوهابية في مستنقع الوضاعة والتفاهة و عالم … “حرائر الثورة” الذي ابتلع عبد الرزاق طلاس من قبله !
قد لايكون من الحصافة في شيء أن ننشر شريطا بذيئا منحطا من هذا النوع على هذا الموقع ، ولكن حين تصبح ممارسة الثورة مجرد ممارسة للاستمناء أمام الكاميرات على أنغام فحيح “حرائر الثورة” ، يصبح من البذاءة أن تتغاضى عن هذه البذاءة !
سيريان تلغراف