قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك تعرض لمحاولة اغتيال اثناء زيارته الى سنغافورة.
وأضافت القناة الثانية الإسرائيلية صباح يوم 16 فبراير/شباط أن جهاز الموساد أطلع السلطات الأمنية فى سنغافورة بالمعلومات التي توصل إليها بشأن محاولة الاغتيال، والتي تشير إلى أن “عناصر مشتركة من حزب الله اللبناني وعناصر من إيران، خططوا لاغتيال باراك في الفندق الذي يقيم فيه فى سنغافورة”.
وأوضحت القناة أن الخلية استطاعت الحصول على معلومات دقيقة عن تحركات باراك خلال زيارته، مضيفة بأن السلطات السنغافورية اعتقلت بالتعاون مع “الموساد” في عملية وصفت بالسرية ثلاثة مشتبه بهم، واقتادتهم إلى التحقيق بهدف الكشف عن معلومات إضافية، تمكنهم من الوصول إلى “خلايا إرهابية أخرى تريد المساس بإسرائيل”، على حد قولها.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن باراك قد وصل قبل أيام إلى سنغافورة للمشاركة في المعرض الجوي السنوي في محاولة لمساعدة شركات الدفاع الإسرائيلية في الحصول على عقود عسكرية. وفي المقابل لم يؤكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي هذا الخبر ولم يعلق عليه حتى كتابة هذه السطور.
وفي نفس السياق : نفت شرطة سنغافورة صحة الانباء حول كشفها عن مؤامرة لاغتيال ايهود باراك
نفت الشرطة السنغافورية في بيان لها يوم الخميس 16 فبراير/شباط صحة الانباء حول الكشف عن مؤامرة كانت تهدف الى اغتيال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك خلال زيارته لسنغافورة هذا الاسبوع.
وقد جاء في بيان الشرطة “هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة. لم يحدث اي شيء من هذا القبيل في سنغافورة”.
هذا وكانت بعض وسائل الاعلام قد نشرت في وقت سابق انباء تشير الى ان السلطات السنغافورية تمكنت بالتعاون مع الاستخبارات الاسرائيلية “الموساد” من احباط محاولة اغتيال ايهود باراك في اثناء وجوده في سنغافورة.
وكانت الانباء تتحدث عن اعتقال 3 عناصر من الجالية الايرانية في سنغافورة كانوا ينوون اغتيال ايهود باراك في فندقه. وحسبما ورد فان الاستخبارات الاسرائيلية تلقت معلومات حول ذلك وابلغت السلطات في سنغافورة بها.