أكد مدير “فرع محروقات ريف دمشق” منصور طه أن مخصصات الفرع للشهر الحالي بلغت 26 مليون ليتر أي بنسبة تنفيذ لا تتجاوز 20% مقارنة بالأعوام السابقة بدلاً من 155 مليون ليتر لنفس الشهر من العام الماضي.
ويعتبر هذا السبب من أهم الأسباب التي أدت إلى حدوث نقص بالمادة ويأتي انخفاض نسبة المخصصات نتيجة تعاميم توزع على شركات المحروقات تتضمن العمل على خفض نسبة التوزيع من نسبة المخصصات.
لافتاً بحسب صحفية “الوطن” المحلية، إلى أن الفرع جاهز لتوزيع المادة على المحطات من النسب المخصصة لتلافي ظاهرة أي أزمة ستحصل في الأيام القادمة.
مؤكداً أنه يتم إعادة النظر بمخصصات كل محطات الوقود من مادة المازوت بما ينسجم مع مناخ المنطقة وعدد سكانها والظروف الراهنة وخلال الموسم الزراعي لكل الفلاحين بعد أن تم تشكيل لجان فرعية في كل منطقة مؤلفة من مدير ناحية ورئيس رابطة الفلاحين ليتم بموجبها تحديد مخصصات المزارعين والفلاحين على أن يتم تزويد الكميات المطلوبة لأقرب محطة موجودة.
سيريان تلغراف | الاقتصادي