يعيش الآلاف في قرية الغسانية غرب مدينة حمص في سورية تحت حصار فرضه عليهم مسلحون منذ نحو ثلاثة أشهر . وتعد القوارب السبيل الوحيد للحصول على مواد معيشتهم الأساسية عبر بحيرة قطينة .
ويضرب عشرات المسلحين حصارا مطبقا حول قرية الغسانية منذ حوالي ثلاثة أشهر وقد انتشروا في القرى المحيطة بالغسانية . المنفذ الوحيد لأهالي هذه القرية هو بحيرة قطينة ، إذ يستخدمون القوارب النهرية للحصول على مواد معيشتهم الأساسية كالوقود و الخبز .
ويؤكد بعض الأهالي أن سيطرة المسلحين على هذه القرية الحدودية سيسهل لهم تهريب الأسلحة من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري .
تبا “لثورة” و سحقا “لثوار” يقتلون المدنيين ويحاصروهم ويضيقون عليهم سبل عيشهم ..
سيريان تلغراف