أعلنت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين 10 ديسمبر/كانون الأول، أن الأنباء التي تحدثت عن قيام واشنطن بتوريد أسلحة الى المعارضة السورية، عارية عن الصحة.
وقالت نولاند في مؤتمر صحفي في واشنطن ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد غيرت سياستها تجاه سورية: “لم نغير موقفنا. إننا نتمسك بموقفنا السابق الذي نقدم وفقه مساعدات غير عسكرية ونحن لا نخرج عن هذه الأطر”.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قد ذكرت يوم الأحد، أن الحكومة الأمريكية اتخذت قرارا بالبدء في توريدات سرية للأسلحة إلى وحدات وفصائل المعارضة السورية. ووفقا لبيانات الصحيفة فإن الولايات المتحدة اشترت هذه الأسلحة بالفعل من ليبيا من ترسانة الأسلحة التي كونها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. كما أشارت “صنداي تايمز” إلى أن المعارضة السورية تحصل منذ الربيع الماضي بموافقة صريحة من الولايات المتحدة على السلاح من قطر والسعودية وتركيا. وأشارت الصحيفة الى أن واشنطن ستنضم الآن بنفسها إلى قائمة الموردين بصورة مباشرة.
سيريان تلغراف | وكالات