أعلن مهدي مبروك، وزير الثقافة التونسي، أن المطربات التي تعتمد على العري سيتم منعهن من المشاركة في مهرجان قرطاج الموسيقى الشهير في تونس، ولفت بالاسم إلى اللبنانيتين إليسا ونانسي عجرم ،والمصريين تامر حسني وشرين عبد الوهاب، في خطوة اعتبرها مراقبون أولى نتائج حكم الإٍسلاميين في تونس على الفن.
وقال الوزير، الذي ينتمي لحزب النهضة التونسي الإسلامي: سنسعى إلى الارتقاء بمهرجان قرطاج في 2012 حتى تكون خشبة المسرح تليق بتونس وثفاقة تونس، ولكن لن يتحول قرطاج إلى مهرجان للعري، كما كان في السابق.
واعتبر مبروك في حواره لبرنامج “حبر على ورق” أنه يخشى من تكرار تحول الحفلات إلى العري، وخلق صورة سلبية عن السيدات.
وقال مهدي ” مشاركة نانسي عجرم وإليسا في قرطاج على جثتي، وتامر وشرين ممنوعين، وأكد وجود فنانين حقيقيين في المهرجان مثل لطفي بوشناق ولطيفة، اللذين، وأصف مشاركتهما بأنها “على راسه من فوق”، وهناك عدد من الأسماء قال الوزير: إنه ستتم مناقشة مشاركتها على رأسهم اللبناني ملحم بركات”.
وردًا على وصف صحفيين لقرار الوزير بأنه ديكتاتوري؛ حيث حدد 3 أصناف في رأيه بالنسبة للحضور الأول المحسوم موفقهم بالحضور، مثل لطفي بوشناق، والثاني الممنوعون وفي مقدمتهم نانسي وإليسا، والثالث الذين سيتم المناقشة بشأنهم، قال مبروك: “إنه قرار ديكتاتوري ولكنها ديكتاتورية الذوق السليم”.
واستطرد الوزير: “لأن قرطاج ستقدم الموسيقى الراقية، والفضاءات الأخرى مفتوحه للممنوعين ليقدموا ما شاؤوا، ولكن ليس في قرطاج”.
و في النهاية كشف الوزير عن إمكانية وجود الفنانة الكبيرة فيروز في قرطاج هذا العام.