Site icon سيريان تلغراف

محكمة بحرينية تقضي بسجن الناشطة زينب الخواجة مدة شهر

حكمت محكمة بحرينية يوم الاثنين 10 ديسمبر/كانون الأول، على الناشطة السياسية والحقوقية زينب الخواجة بالسجن لمدة شهر وذلك لدخولها ميدان اللؤلؤة المحظور في العاصمة المنامة، الذي كان مسرحا للاحتجاجات المناهضة للحكومة العام الماضي.

‎وتتهم السلطات الخواجة بالمشاركة في تظاهرة غير مرخص لها في 12 فبراير/شباط عام 2012، ودخول دوار اللؤلؤة الذي تعتبره السلطات منطقة محظورة.

‎وأثار القرار ردود فعل مندّدة اعتبرته غير قانوني، لا سيما في ظلّ عدم استيفائه الأدلة الضرورية لإثبات الاتهام، بحسب الناشطين المدافعين عن الخواجة. ‎ وفنّد محامون، في مذكرة قدمت إلى المحكمة، التهمة الموجهة إلى الخواجة بالمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، وقالوا إن “الخواجة ومن رافقها كانوا يسيرون في الشارع بشكل طبيعي، ولم يصدر عنهم أي فعل أو أي لفظ، ولم يرتكبوا أي جريمة يعاقب عليها القانون”. ‎وانتقد المحامون اتهام الخواجة بدخول منطقة محظورة، وأشاروا إلى “عدم وجود قرار رسمي يشير إلى أن منطقة دوار اللؤلؤة هي منطقة محظورة”.

يذكر أن الخواجة قد احتجزت مرات عديدة منذ فبراير/شباط من عام 2011 وفي أيلول/سبتمبر الماضي، حُكم عليها بالسجن لمدة شهرين “لتسببها في الإضرار بأملاك الدولة في مركز للشرطة”، حسب قول الحكومة لكن محاميها يقول إنها مزقت صورة لملك البحرين.

تجدر الإشارة الى أن زينب الخواجة هي ابنة الناشط السياسي عبد الهادي الخواجة الذي يقضي حاليا حكما بالسجن مدى الحياة، مع ثمانية نشطاء آخرين، بدعوى التخطيط لقلب نظام الحكم.

وفي تطور منفصل، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القضاء البحريني اتهم ثمانية رجال شرطة بتعذيب محتجزين. ونقلت الوكالة عن الإعلام الرسمي البحريني قوله إن خمس قضايا قد أحيلت إلى المحاكم الخاصة وأن المعنيين بها متهمون بمخالفات عديدة، بما فيها استخدام التعذيب لانتزاع اعترافات من المحتجزين.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version