يبدو انّ تمتادي فتوى رجال دين الوهابية مستمر وهو يزيد من الغرابة يوماً بعهد يوم، وجديده جهاد النكاح لتحرير سوريا بواسطة الاعضاء التناسلية النسائية التي اضحت بنظر هؤلاء سلاح دمار شامل فقد أصدر رجال دين يدعمون الحركات الاسلامية المقاتلة في سوريا فتوى تجيز ما سمي بـ جهاد المناكحة في سوريا.
وتنص هذه الفتوى على إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة الى مقاتل اخر بالمناكحة.
وذكر رجال الدين الذين أفتوا بهذه الفتوى ان الهدف منها هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي بالمعاشرة وهو ما يزيد من عزائمهم ويرفع من معنوياتهم القتالية.
وقد شرع بنشر هذه الفتوى على نطاق محلي في المناطق التي سيطر عليها المقاتلون الاسلاميون من خلال حث الفتيات على هذا الجهاد واعتباره أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري.
ومن بين الشروط المطلوب توافرها في الفتيات المجاهدات بالنكاح هو ان تتم ال 14 من العمر أو مطلقة ترتدي النقاب أو الزي الشرعي.
وقد اعتبروا ان هذا الجهاد هو جهاد في سبيل الله وفق الصيغ الشرعية يخول للقائمة به دخول الجنة !!
سيريان تلغراف