أعلنت كوريا الشمالية يوم الاثنين 10 ديسمبر/كانون الأول، عن تأجيل إطلاق القمر الاصطناعي “كوانجميونجسون -3” الى المدار، مؤكدة أن عملية الإطلاق ستجري بحلول التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وتأتي جهود بيونغ يانغ هذه في المجال الفضائي بعد 7 أشهر من محاولة فاشلة لإطلاق قمر صناعي الى المدار أثار استياء الغرب وجيران كوريا الشمالية الذين يعتبرون أن البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي يرمي الى تحقيق أهداف عسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم اللجنة الكورية للتكنولوجيا الفضائية في كوريا الشمالية قوله إن تأجيل إطلاق الصاروخ الفضائي الذي سيحمل القمر “كوانجميونجسون -3” الى المدار، جاء بعد الكشف عن عيوب تقنية في محرك الصاروخ.
وكانت بيونغ يانغ قد حددت في بادئ الأمر الفترة بين 10 و22 ديسمبر/كانون الأول لإطلاق صاروخ “أونها-3” مع القمر الصناعي الى الفضاء، وبعد نصب الصاروخ في منصة الإطلاق، لاحظ الخبراء الكوريون الجنوبيون في الأيام الماضية تراجع النشاط حول الصاروخ استعدادا لإطلاقه.
وأكد المتحدث باسم اللجنة أن الاستعدادات لإطلاق الصاروخ دخلت مرحلتها النهائية. وأوضح الناطق أن المشاكل التقنية التي أدت تأجيل الإطلاق متعلقة بعيوب كشفت، في الدرجة الأولى، في الصاروخ الناقل.
يذكر أن الإطلاق السابق لصاروخ “أونها-3” في أبريل/نيسان الماضي الذي صادف الذكرى المئوية لميلاد كيم أيل سونغ مؤسس الدولة الكورية الشمالية، مني بالفشل، إذ انقسم الصاروخ الى عدة أجزاء بعد دقيقة واحدة من إطلاقه على ارتفاع نحو 120 كيلومترا وسقط في البحر الأصفر على بعد 165 كيلومترا من سيئول.
سيريان تلغراف