بعد أن نهبوا وسرقوا محتويات أكثر من 50 صومعة للقمح والبذار في حلب وريفها ، وهربوها إلى تركيا ، والتي تبلغ حوالي مليون طن من القمح ، انعطف الثوار اللصوص باتجاه نهب الممتلكات العامة الأخرى ، بما في ذلك حيوانات المحميات الطبيعية !!
على هذا الصعيد ، كشف النقاب في عمان عن أن الجمارك الأردنية ضبطت اليوم ثلاثين قردا صغيرا و40 زوجا من الحمام كان يقوم بتهريبها كلاب “الجيش الحر” من لصوص الثورة الوهابية في سورية .
وقال مدير عام الجمارك الأردنية ، غالب الصرايرة ، إن المهربات هي من الفصائل النادرة المحمية في سوريا .
وأضاف القول في تصريحات صحفية “إن إدارة الجمارك الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة من خلال رقابة المراكز الحدودية ومتابعة التصاريح الخاصة باستيراد وتصدير الأحياء البرية ، لاسيما منها المدرجة على القائمة الأولى للاتفاقية الدولية ذات الصلة”.
وأوضح بالقول “إن المهربات من القردة والحمام كانت مخبأة بطريقة فنية داخل إحدى السيارات القادمة من سوريا ضمن الطرود والأمتعة بسبب صغر حجمها”.
وقالت مصادر أردنية ذات صلة إن السيارة تخص أقرباء ضابط منشق في ما يسمى “المجلس العسكري في درعا” ، مشيرة إلى أن المهربات تخص المحمية الطبيعية في “ضمنة” غربي السويداء .
لكن مصادر سورية معنية قالت إن المحمية المذكورة لا تضم قرودا ، ولكن كائنات برية أخرى . ولهذا من المعتقد أن تكون القرود جاءت من محمية أخرى في سوريا .
يشار إلى أن في سوريا 25 محمية طبيعية كبرى ، حيوانية ونباتية ، بدىء بإنشائها في العام 1991 في عموم الأراضي السورية بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية .
سيريان تلغراف