عقد في دمشق يوم الاحد 9 ديسمبر/كانون الاول الاجتماع الأول للجنة المتابعة للحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران بمشاركة ممثلي أحزاب وتيارات سياسية وشعبية الذي يهدف بحسب منظميه الى مناقشة توسيع عمل اللجنة ودورها في إطلاق الحوار الوطني الشامل وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية.
من طهران إلى دمشق ينقل هؤلاء المتحاورون سلة نقاشاتهم المتعلقة بالأزمة السورية في إطار المتابعة لما أقروه في العاصمة الإيرانية خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد هناك منذ أسبوعين.
وناقش ممثلو أحزاب وتيارات سياسية وشعبية سورية موالية ومعارضة أفكارا لاطلاق حوار شامل يفضي الى حل سلمي للأزمة في سورية.
لكن صوت الرصاص مازال هو الأعلى والأقوى ولا شيء سواه يسمع في بلدات وأحياء سورية كثيرة، ومع ذلك يمني المتحاورون أنفسهم بلحظة حل سياسي توقف نزيف الدم السوري.
ويقول أحدهم إن الاجتماع فوق التراب السوري هو نصر كبير لمن يتطلع نحو الحلولِ السلمية وأنه يشكل منصة حوار مفتوح على القوى السياسية في الداخل والخارج، لكن أحدا من معارضي الخارج لا يشارك في الحوار وجزء كبير من معارضي الداخل ينأى بنفسه عن الحوار أيضا.
وثمة شرط يتمسك به أعضاء هذا الحوار لقبول انضمام الآخرين له يتمثل بنبذ العف وعدم استدعاء التدخل العسكري الخارجي والتمسك بالسيادة السورية.
سيريان تلغراف