نفى نمير وهيب الغانم السفير السوري في الجزائر يوم الأحد 9 ديسمبر/كانون الاول الانباء عن انشقاقه وطلبه اللجوء السياسي الى فرنسا.
ونقل موقع صحيفة “الشروق” الجزائرية عن الغانم تأكيده في اتصال معها على ان الأخبار المتداولة عن انشقاقه عارية عن الصحة ولا أساس لها وأن عائلته لا تزال داخل سورية قائلا: “أنا في مكتبي وكل ما نقلته بعض وسائل الإعلام المغرضة غير صحيح. للأسف هذا الإعلام لم يمل من أسلوب الإشاعات المغرضة واعتماد التضليل بدل الموضوعية.. أفراد عائلتي لازالوا في اللاذقية وزوجتي بفرنسا باعتبارها دبلوماسية”.
وعبر الغانم عن أسفه لما تلجأ اليه المعارضة من أساليب وصفها بـ”غير الأخلاقية” في تعاطيها مع الازمة في سورية، وقال ان “بعض الأشخاص المحسوبين على المعارضة لا يمثلون إلا أنفسهم ورغم ذلك قلنا أن صدورنا مفتوحة لهم، ولكن للأسف لا هدف لهم إلا مصالحهم الشخصية و ليس سورية، وأنا قبل أن أصبح سفيرا كنت نائبا في البرلمان، ولا انتمي الى أي حزب وهم، من يدعون أنهم معارضة، خدمتهم سورية أكثر مما يتصورون”.
وكان سالم أبو الضاد عضو الهيئة التنفيذية للكتلة الديمقراطية السورية قد أعلن لبعض وسائل الإعلام عن انشقاق السفير السوري في الجزائر نمير وهيب الغانم عن النظام السوري وأنه طلب رسميا اللجوء السياسي لفرنسا وان كل أفراد عائلته غادروا الى هناك.
وقال أبو الضاد: “تأكدنا من المعلومة بنسبة 100%.. السفير السوري بالجزائر نمير وهيب الغانم طلب رسميا اللجوء السياسي لفرنسا وكل أفراد عائلته غادروا إلى هناك”.
واعتبر أن “انشقاق هذا الدبلوماسي الذي ينتمي للطائفة العلوية هو ضربة موجعة للنظام ودليل على أنه يعيش أيامه الأخيرة”.
وعن السفير “المنشق” الغانم أوضح ابو الضاد أنه “من أهم الشخصيات السياسية المؤسسة لحزب البعث، وكان ناطقا باسم البرلمان السوري سابقا، فضلا عن أنه مقرب جدا من عائلة الأسد”.
سيريان تلغراف | وكالات