صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي الاحد 9 ديسمبر/كانون الأول أن الاتهامات الموجهة لروسيا بأنها تستخدم حق النقض الفيتو لمصادرة قرارات مجلس الأمن الدولي حول سورية هي اتهامات معيبة وغير شريفة.
وقال لافروف:”إنه لموقف معيب وغير شريف”، مشددا:”إن حق النقض الفيتو ليس نزوة، بل جزءا من القانون الدولي، تم إقراره بمبادرة من الولايات المتحدة”.
وأضاف لافروف:”أولئك الذين كتبوا ميثاق الأمم المتحدة، وعوا جيدا أنه إذا لم يتم وضع صمام الأمان هذا، وتبني القرارات بالمخالفة لإرادة إحدى القوى الخمس، فإن هذه القرارات لن تنفذ، ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة. إن تطبيق حق الفيتو هو تنفيذ للمسؤولية على مصير النظام العالمي”.
وفي معرض حديثه عن الوضع في سورية ذكر لافروف أنه قد ظهرت في هذا البلد في ذلك الحين مشاكل خطيرة، “فالشعب أراد حقوق أكبر وتعب من نظام حكم الحزب الواحد، وقد آن الآون فعلا للإصلاحات، والحكومة من جانبها لم تقم بهذه الإصلاحات، ما استتبع بدء المظاهرات والاحتجاجات”. وبحسب كلامه، يمكن الإختلاف طويلا الآن حول من المذنب، “بالطبع، ومما لا شك فيه أن الأسد ارتكب أخطاء كثيرة، والإصلاحات جاءت متأخرة كثيرا، لكن الجرائم تأتي حاليا من هذا الطرف ومن الطرف الآخر ايضا”.
سيريان تلغراف | وكالات