قالت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة أمس أن «واشنطن ليست جاهزة لحل سياسي في سوريا».
ونقلت قناة «العالم» على موقعها الإلكتروني عن عضو المكتب التنفيذي للهيئة محمود مرعي قوله أمس إن «أميركا لا تريد أن تتعامل مع خطة المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي أو مع روسيا لتسوية الأزمة السورية سليماً ووفقاً لاتفاق جنيف بل إنها تراهن على الحل العسكري لهذه الأزمة».
وأضاف: «كنا نتمنى بأن تقوم أميركا بالتعاون للوصول لحل سياسي يوقف إطلاق النار ويفرج عن المعتقلين ويعيد المهجرين إلى منازلهم»، وأكد مرعي أن «واشنطن تعلمت من احتلال العراق وأفغانستان أن التكلفة ستكون باهظة إذا تدخلت عسكرياً بسوريا لكنها تدير المعركة فيها عبر المسلحين بالداخل».
وافت القيادي المعارض إلى أنها «إذا توصلت إلى نتيجة بأن الخيار العسكري لن يفيد فإنها من الممكن أن تفكر بحل سياسي للأزمة ولكن بعد أن تستنزف وتضعفت سوريا بحيث تصبح لا تشكل خطراً على إسرائيل بالمستقبل».
سيريان تلغراف | العالم