أكد مدير “الشركة العامة للمخابز” عثمان حامد أنّ هناك زيادة في الإنتاج خلال النصف الأول من العام الحالي تقدّر وسطياً بـ 6000 طن في ريف دمشق، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، وفي دمشق، وصلت نسبة الزيادة إلى 4480 طناً مقارنة بالنصف الأول من العام 2011.
في حين أنّ الإنتاج اليومي لـ”الشركة العامة للمخابز الآلية” يصل إلى حوالي 510 أطنان، بما فيه 300 طن في دمشق، و210 في الريف.
وأكد أنّ المخابز تعمل بالطاقة القصوى، وعلى مدى 24 ساعة، ولا مشكلة في تأمين الخبز، بمعنى أنّه لا أزمة حقيقية، وكلّ ما في الأمر زيادة الطلب على الخبز خلال الفترة الماضية نتيجة توقّف بعض المخابز عن العمل في المناطق الساخنة “داريا، دوما، حرستا”، الذي ترافق مع تزايد الكثافة السكانية في مدينة دمشق، بمعنى أنّ هناك نقصاً في طاقة أفران هذه المناطق بما يزيد على 450 طناً يومياً، يتمّ تعويضها في أفران دمشق.
حامد بيّن أنّ كلّ ما يمكن فعله، حالياً، هو ضبط حالات البيع غير المشروع على الأرصفة والطرقات، ومنعها من قبل الجهات المعنية، وهو ما وجّهت به “الشركة العامة للمخابز”، والعاملون في الأفران الآلية، في المقابل، يعملون بالطاقة القصوى.
مؤكداً بحسب صحيفة “بلدنا” المحلية، أنّ المواد الداخلة في تصنيع مادة الخبز، من طحين وخميرة، إضافة إلى مستلزمات الطاقة من مازوت وكهرباء، مؤمّنة لجميع المخابز، باستثناء ما يوجد في المحافظات والمناطق الساخنة، حيث توقّف العمل فيها لصعوبة إيصال العمال والمواد، وهذا الأمر مؤقّت ومرهون بحلّ الأزمة، وعودة الحياة الآمنة إلى هذه المناطق.
سيريان تلغراف