كشفت صحيفة “الديار” نقلا عن مصادر أميركية، ان تركيا بالتنسيق مع مخابرات قطر وأميركا، قد تدفع بكمية من المواد الكيماوية، وتطلقها في احدى المناطق السورية، لاتهام الجيش السوري النظامي بأنه استعمل الاسلحة الكيميائية. ويكون ذلك مبررا لتدخل عسكري خارجي ضد سوريا.
ووصلت هذه المعلومات الى المخابرات السورية، حيث أوصل الرئيس السوري بشار الأسد خبراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه لن يستعمل اي سلاح كيميائي، والامر غير مطروح، ويمكن لروسيا ان تضع حراسة على الاسلحة الكيميائية وتأخذ الامر على عاتقها وضمانتها.
وبحسب “الديار”، تأكدت القيادة السورية ان مؤامرة يجري التحضير لها، كما حصل مع صدام حسين، وفي الوقت ذاته كانوا يرسلون ظروفا بريدية، يقال فيها مادة الانتراكس الكيميائية، واليوم بدأوا يتحدثون عن وضع مادة سارين الكيميائية في القنابل التي تقصف بها الطائرات سوريا.
وكشفت “الديار” ان سوريا ستقوم بالطلب الى الامم المتحدة ارسال مندوبين للتأكد من عدم استعمال اي اسلحة كيميائية. وهي في السابق، سمحت لفريق من مئة مراقب عربي، ان يأتوا الى سوريا، ثم سمحت لاحقاً لـ400 رجل من دول العالم كله، كانوا فريق مراقبة دولية على الاراضي السورية.
والآن فان سوريا لم تغير في موقفها، فهي مستعدة لاستقبال مراقبين، كي يتأكدوا من عدم استعمال اسلحة كيميائية، لانها ليست هي التي طلبت سحب المراقبين، بل الامم المتحدة انهت مهمتهم.
سيريان تلغراف