أدانت المملكة المغربية مقتل القنصل الفخري لها محمد علاء الدين الكيالي، الذي يحمل الجنسية السورية، في مدينة حلب لتؤكد بذلك حادثة اغتياله. وقالت وكالة الانباء المغربية ان العاهل المغربي الملك محمد السادس ادان بقوة هذا “الاعتداء الإجرامي المقيت”.
واعلنت وزارة الخارجية المغربية يوم 6 ديسمبر/كانون الأول مقتل القنصل الفخري للمغرب.
وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الكيالي قال فيها “تلقينا ببالغ التأثر والأسى٬ وشديد الاستنكار٬ نبأ اغتيال المرحوم محمد علاء الدين كيالي٬ الذي استهدفته أيادي الإثم والعدوان٬ تقبله الله في عداد الشهداء من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأعرب لأفراد أسرة الكيالي ومن خلالهم للشعب السوري الشقيق٬ “باسم المملكة المغربية٬ ملكا وشعبا عن إدانتنا القوية لهذا الاعتداء الإجرامي المقيت٬ الذي يتنافى مع تعالم ديننا الإسلامي الحنيف٬ وتنبذه كل الديانات السماوية والمبادئ الإنسانية٬ والمثل الديمقراطية”٬ مؤكدا جلالته “وقوف المغرب الدائم إلى جانب الشعب السوري الأبي٬ من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والكرامة٬ والحفاظ على سيادة سورية٬ ووحدتها الوطنية والترابية”.
وقالت تقارير صحافية أن مسلحين مجهولين اغتالوا القنصل الفخري للمغرب محمد علاء الدين الكيالي والقاضي محمود بيبي ومدير الخدمات الفنية السابق في بلدية حلب المهندس سامر الكيالي إثر إطلاق النار عليهم في شارع “لاروز” في حلب.
سيريان تلغراف | القدس العربي