أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري محمد مرسي، معربا عن “قلقه العميق” لسقوط قتلى وجرحى بين المحتجين الذين خرجوا في مظاهرات ضخمة للمطالبة بالغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور الجديدة.
وذكر البيت الأبيض في بيان له ان أوباما أكد لمرسي اثناء اتصالهما الهاتفي الخميس 6 ديسمبر/كانون الأول ترحيبه بدعوة الرئيس الى حوار مع المعارضة، مشددا على ان مثل هذا الحوار ينبغي ان يحدث بدون شروط مسبقة.
وأشار أوباما الى إن “الولايات المتحدة تحث أيضا زعماء المعارضة على الانضمام الى هذا الحوار بدون شروط مسبقة”، مضيفا انه “يجب على جميع الزعماء السياسيين في مصر ان يوضحوا لمؤيديهم أن العنف غير مقبول”. وشدد أوباما على ضرورة أن يترك الزعماء السياسيون المصريون خلافاتهم جانبا وأن يتكاتفوا للاتفاق على مسار تمضي فيه مصر قدما.
وأكد البيان أن أوباما “جدد دعم الولايات المتحدة المستمر للشعب المصري أثناء انتقاله الى ديمقراطية تحترم حقوق جميع المصريين”.
سيريان تلغراف | روترز