دعت منظمة التعاون الاسلامي إلى زيادة الضغوط الدبلوماسية لارغام الحكومة السورية على التفاوض مع المعارضة، مشيرة في الوقت ذاته إلى معارضتها استخدام التدخل العسكري الاجنبي لحل الأزمة القائمة في سورية.
وقال أكمل الدين احسان أوغلو الامين العام للمنظمة يوم 15 فبراير/شباط متحدثا في العاصمة الاسترالية كانبيرا “إن التدخل العسكري سيؤدي فقط إلى الاضرار بالشعب السوري مشيرا إلى الحروب في العراق وليبيا والصومال”.
وطالب إحسان أوغلو بإعداد برنامج إنساني عاجل لمواجهة الأوضاع المتردية للشعب السوري، معربا عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني هناك.
وأهاب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات المالية والإنسانية والخيرية سرعة تقديم المساعدات بكل أنواعها لإغاثة الشعب السوري الذى يواجه أزمة إنسانية حادة.