بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع فيليبو غراندي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التعاون المشترك بين سورية والأونروا وأهمية تعزيز هذا التعاون في ظل الهجمة التي تتعرض لها سورية.
وأوضح الوزير المعلم للمفوض العام أن سورية لن تتأخر في تقديم العون للأونروا ضمن نطاق ولايتها وقدم المعلم لـ غراندي شرحا عن أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية لافتا إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة لا تشن حربا على الجيش العربي السوري فقط بل إنها تعمد أيضا إلى تدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري وترويع المدنيين وقتلهم وارتكاب الجرائم بحقهم ومنها عدوانها أمس الذي أدى إلى استشهاد تسعة طلاب ومعلمة في مدرسة البطيحة الأولى في مخيم الوافدين بريف دمشق بقذائف اطلقها هؤلاء الإرهابيون على مدرستهم وان سورية تدافع عن شعبها ضد هذه الهجمات الإرهابية المسلحة والمجرمين القادمين من عدة دول.
من جانبه أعرب غراندي عن تقديره العالي للمساعدة التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن الأونروا مستمرة في عملها في سورية معبرا عن رفضه لمحاولات بعض الأوساط المنخرطة في الأزمة في سورية اقحام بعض اللاجئين الفلسطينيين فيها مشددا على أن قضيتهم الأساسية هي التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في الوزارة والوفد المرافق لـ غراندي.
وكان المقداد التقى قبل ذلك غراندي حيث أكد للمفوض العام أهمية الحفاظ على الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين وضرورة تعزيزها لما فيه مصلحة هؤلاء اللاجئين في مختلف المجالات.
سيريان تلغراف