أعلن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ان بلاده لن تكون طرفا ولا بأي شكل من الأشكال في أي تدخل عسكري في سورية، مؤكدا في ذات الوقت ان المملكة تعد “للسيناريو الاسوأ”.
وقال الملك الاردني في مقابلة مع صحيفتي “الرأي” و”جوردان تايمز” نشرت يوم 5 ديسمبر/كانون الأول إن “الأردن لن يكون طرفا في اي تدخل عسكري.. هذا يتناقض مع مواقفنا ومبادئنا ومصالحنا الوطنية العليا”، موضحا ان “الحل السياسي في سورية هو السبيل الامثل”.
وحذر الملك من ان “الفشل في الوصول الى حل سياسي وتأخره قد يقود الى تعقيدات اكثر على الارض، وسيكون هناك تداعيات كارثية”، داعيا “جميع الاطراف في سورية لوضع مصلحة سورية ووحدتها اولا وقبل كل شيء”.
واضاف الملك انه “مع كل ما تقدم، نحن نعتبر ان امننا اولوية اولى، وحياة مواطنينا وامانهم واجبنا الاول.. الدولة المسؤولة هي التي تعد للسيناريو الاسوأ، ونحن لم نتوقف عن الاعداد والتخطيط من اجل امان مواطنينا”.
يشار الى أن المملكة الاردنية تستضيف نحو 250 الف لاجىء سوري نزحوا منذ بدء الأزمة في سورية.
سيريان تلغراف | وكالات