وردت شكوى من بعض أهالي صحنايا بريف دمشق يبينون فيها أن بلدتهم باتت بأمس الحاجة لتلبية احتياجات أبنائها الأساسية من السلع، وخاصة مع نمو سوق سوداء تباع فيها هذه السلع بأسعار مرتفعة تعود بأرباح كبيرة على تجار الأزمات الذين غالباً ما يجدون من يتواطأ أو يتشارك معهم من موظفين فاسدين.
وبينت الشكوى بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، أن البلدة تعاني منذ أيام نقصاً شديداً في الخبز، مشيرة إلى أنه لا يوجد في صحنايا فرن يؤمن لها هذه المادة، والذي يأتي بالخبز من خارج البلدة يبيع الربطة الواحدة بـ 35 – 40 ل.س.
كما تحدثت الشكوى عن النقص في أسطوانات الغاز نتيجة احتكار الغاز من أصحاب المحال والمراكز المسؤولة عن التوزيع حيث يصل ثمن جرة الغاز إلى 1400 ل.س إن توافرت.
أما المازوت فأشارت الشكوى إلى أن عدد المواطنين المسجلين للحصول على مخصصاتهم من المادة وصل في بلدية صحنايا إلى أكثر من أربعة آلاف مواطن على حين لم يتم التوزيع سوى لنحو 275 أسرة فقط، متهمة المسؤولين في صحنايا بالتقصير بالمطالبة بهذه المادة.
ولفتت الشكوى إلى أن أهالي صحنايا وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود باتوا يعانون مشكلة حقيقية في الحصول على الطبابة “فلا يوجد في صحنايا نقطة طبية تؤمن حاجات الناس علماً أن عدد سكانها بلغ حالياً مع الوافدين إليها نتيجة الأحداث ما يزيد على 45 ألف مواطن.
كما أن الظروف الأمنية الراهنة تفرض في بعض الأحيان قطع الطرقات ما يحول دون وصول المرضى إلى المستشفيات القريبة من البلدة أو المجاورة لها.
سيريان تلغراف