وافق مجلس الناتو في اجتماع وزاري له عقد يوم 4 ديسمبر/كانون الأول في بروكسل، وافق على نشر منظومات “باتريوت” الصاروخية المضادة للجو على الحدود التركية السورية. أورد هذا الخبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن.
يذكر أن تركيا وجهت في النصف الثاني لشهر نوفمبر/تشرين الثاني طلبا إلى الناتو بأن يقدم لها منظومات “باتريوت” الصاروخية المضادة للجو بهدف الحماية من الهجوم الجوي المحتمل من جانب سورية. وأعلن الحلف انذاك أنه سينظر في الطلب بصفته مسألة ذات أولوية. وقد اختتمت وفود الناتو بالتعاون مع ممثلين عن الجيش التركي اختتمت دراسة المواقع المحتملة لتموضع منظومات “باتريوت”.
وقال راسموسن في ختام الاجتماع الوزاري:” لقد اتخذ القرار بعد مشاورات أجريت بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن ، التي اسس الحلف بموجبها.
وقد رحب وزراء الخارجية للدول الأعضاء في الناتو بعزم ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة على توريد هذه المنظومات لتركيا. وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أن نشر المنظومات الصاروخية المضادة للجو لا يعتبر دعما لمنطقة حظر جوي أو أية عملية هجومية، وإنه يهدف إلى حماية أراضي وسكان تركيا من أية هجمات صاروخية من جانب سورية، بما في ذلك الصواريخ التي تحمل رؤوسا كيميائية.
سيريان تلغراف | نوفوستي