Site icon سيريان تلغراف

الامن البحريني يفرق مسيرات متوجهة الى دوار اللؤلؤة لاحياء الذكرى الاولى للاحتجاجات

فرقت قوات الامن البحرينية عدة مسيرات انطلقت من قرى شيعية باتجاه دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة لاحياء الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة البحرينية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” الثلاثاء 14 فبراير/شباط عن شهود عيان قولهم ان مئات الناشطين المشاركين في المسيرات ارتدوا الأكفان البيضاء ورفعوا أعلام البحرين وهم يهتفون شعارات مناهضة للحكم بما فيها “يسقط حمد” (ملك البحرين)، وان “قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات استطاعات الوصول الى نقطة تبعد 500 متر عن مدخل دوار اللؤلؤة”.

من جانبها اكدت جمعية الوفاق(الشيعية)  المعارضة في بيان لها الثلاثاء ان قوات الأمن البحرينية “اجرت مداهمات في منطقتي السنابس والبرهامة وارتكبت جرائم ممنهجة نفذتها قوات بحرينية وآسيوية بدأت قبل اكثر من ساعة ولا زالت مستمرة”، كما نفذت “حملة إعتقالات واسعة” في المناطق التي تشهد توترات وتواجدا أمنيا مكثفا.

وعدد البيان اسماء 13 شخصا، بينهم امرأة ، قالت الجمعية انهم اعتقلوا.

وذكر شهود عيان أن مسيرات حاشدة انطلقت من عدة قرى شيعية باتجاه دوار اللؤلؤة الذي سبق ان ازالته السلطات البحرينية وحولته الى تقاطع عادي واطلقت عليه تقاطع الفاروق، بعد ان تحول المكان الى رمز للمحتجين العام الماضي.

واعلن ائتلاف “شباب 14 فبراير” عن عزمه العودة في وقت لاحق من يوم الثلاثاء الى الدوار الذي يطلق عليه اسم “ميدان الشهداء”.

وبصرف النظر عن هذه الانباء اعلنت وزارة الداخلية البحرينية في رسالة لها عبر موقع “تويتر” ان الاوضاع “طبيعية” في البحرين.

هذا وتستمر المعارضة الشيعية بالمطالبة بملكية دستورية وبحكومة منتخبة وبالحد من سيطرة اسرة ال خليفة السنية على الحكم، ورأت قوى المعارضة في بيان لها الاثنين ان “ما يجري في البحرين جزء لا يتجزأ من انتفاضة الشعوب العربية ضد القمع والفساد والتمييز”، وان “هناك انتهاكات لحقوق الانسان” في البلاد.

Exit mobile version