قالت مصادر رسمية لـ”روسيا اليوم” يوم الاثنين 3 ديسمبر/تشرين الثاني ان المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي ربما يكون قد انسحب من منصبه لأسباب عديدة، وذلك بعد ان نقلت مصادر صحفية عن مسؤولين بالخارجية السورية أن الأخيرة أعفت المتحدث باسمها بسبب خروجه عن النص الرسمي. فيما تحدثت مصادر معارضة أن جهاد مقدسي انشق عن النظام وتوجه وعائلته الى لندن.
وأضافت تلك المصادر أن مقدسي لم يتواجد في مكتبه بوزارة الخارجية منذ أربعة أيام، وأن جميع خطوطه مقفلة، مرجحة أن يكون مقدسي قد حل ببيروت حيث توجد عائلته التي تقيم هناك منذ عدة أشهر.
كما أشارت المصدر لمراسل “روسيا اليوم” في دمشق الى أن الخارجية السورية ستصدر توضيحا أو بيانا غدا الثلاثاء بخصوص مقدسي.
هذا وكانت مصادر سورية قد كشفت الاثنين ان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي اعفي من منصبه ولم يقل لانه موظف في وزارة الخارجية السورية.
واشارت المصادر، التي لم تسمي نفسها، الى ان ما تردد عن انشقاقه وهروبه عبر مطار بيروت الدولي لا معنى لها لانه كان يأتي الى لبنان قرابة 3 مرات شهريا.
وشددت على ان علاقة مقدسي بالرئيس السوري بشار الاسد ممتازة.
وقال تلفزيون المنار اللبناني في وقت سابق الاثنين ان الحكومة السورية أعفت مقدسي من منصبه بسبب ارتجاله مواقف خارج “النص الرسمي السوري”، دون ان تذكر تفاصيل أخرى.
يشار الى أن مقدسي احتجب في الأسابيع الأخيرة، بعد ظهوره المكثف في المؤتمرات الصحفية ووسائل الإعلام لتوضيح مواقف السلطات السوري.
هذا ولم ترد اية تأكيدات رسمية لهذه الانباء. كما كان الهاتف المحمول الخاص بمقدسي مغلقا مساء الاثنين.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم