قالت صحيفة «الاخبار» اللبنانية ان “كمين تلكلخ، لم يكن الرحلة الأولى، ولم يكن الكمين الأول. الشبان الذين قضوا في تلكلخ، قبل أيام، ليسوا أول مقاتلين لبنانيين يسقطون في سوريا. لقد سبقهم العشرات. «هجرة الجهاد» هذه بدأت منذ بدء الأحداث في سوريا، لكن جديدها صدمة سقوط هذا العدد من المقاتلين في كمين واحد. فقد سبق سقوط عدد من المقاتلين اللبنانيين في كمائن متفرقة، لكن لم يكن يتجاوز عديد المجموعات تسعة مسلّحين”.
وكشفت «الاخبار» أن “هناك كتيبة تُعرف باسم «كتيبة الوادي»، عديد مقاتليها بالمئات، يقودها ضابط سوري منشقّ يُعرف باسم عبد السلام ح. معظم المقاتلين المنضوين تحت لوائها لبنانيون. الضابط المذكور على علاقة جيّدة مع نائب لبناني شمالي لجهة التمويل والتنسيق واستقبال الوافدين، لكن مسألة دخول المقاتلين وخروجهم كان يتولّاها، ولا يزال، شخص من آل الحجيري يُعرف باسم «الشيخ أبو طاقية»”.
فضلاً عن ذلك، هناك مجموعات عدة مؤلفة من مقاتلين لبنانيين، تدخل إلى سوريا لـ«الجهاد» على نحو دوري هناك. ومن أبرز من دخلوا سوريا في الآونة الأخيرة، الموقوفون الذين فروا من سجن رومية في شهر آب الماضي، إضافة إلى شادي المولوي، الشاب الذي أوقفه الأمن العام قبل أشهر، ثم أطلقه القضاء تحت ضغط المسلحين في طرابلس.
سيريان تلغراف