أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية أن عملية نشر صواريخ “باتريوت” على الحدود بين تركيا وسورية تتطلب اسابيع عديدة.
واوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، يوم 3 ديسمبر\كانون الأول انه حتى في حال موافقة وزراء خارجية دول حلف الناتو على هذا الأمر خلال اجتماعهم المقرر عقده يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين في بروكسل، “فلن يكون هناك نشر فوري لصواريخ “باتريوت”.
واضاف المصدر نفسه بعيد وصول هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية الى براغ العاصمة التشيكية، ان الولايات المتحدة “متفائلة برد ايجابي للحلف الاطلسي لمساعدة تركيا في تعزيز دفاعها الجوي”، لكن “هذا الامر سيتطلب على الارجح اسابيع عدة على الاقل”.
وافادت مصادر دبلوماسية أن وزراء خارجية الاطلسي سيتجاوبون مع طلب الحماية ضد هجمات جوية محتملة الذي تقدمت به انقرة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت المتحدثة باسم الاطلسي وانا لونغيسكو قالت يوم الجمعة إن ردا سيصدر “خلال الايام المقبلة”.
ولا تتمثل مهمة صواريخ باتريوت من طراز (باك-3) في التصدي لتهديد مماثل بل لاعتراض صواريخ بالستية مثل سكود التي تملكها سورية. وعندما تتم الموافقة على نشرها فان الدول الثلاث الاعضاء في الحلف الاطلسي التي تملك باتريوت، أي الولايات المتحدة والمانيا وهولندا، ستقوم بالاجراءات اللازمة.
سيريان تلغراف | القدس العربي