أعرب عدد من مشاهير كرة القدم في بيان نشرته صحيفة “غارديان “البريطانية، عن رفضهم استضافة إسرائيل نهائيات كأس الأمم الأوروبية للشباب، تحت 21 عاماً، في عام 2013، وذلك تعبيراً عن استنكارهم “للعدوان الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة، والذي استهدفت مرافق رياضية.
ومن النجوم الذين وقعوا على البيان اللاعب المالي الشهير فريدريك عمر كانوتيه والإيفواري ديديه دروغبا والبلجيكي المحترف في صفوف تشيلسي الإنجليزي ادين هازارد، بالإضافة الى بعض نجوم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي أيضاً ديمبا با وسيسي والشيخ تيوتي وكاباي وسيسوكو، وكذلك لاعب سان جيرمان الفرنسي مينيز.
كما انضم الى البيان لاعبون من أندية الدوري الإنجليزي مثل كوينز بارك ريجرز وبلاكبيرن وستوك سيتي وأيبسويتس تاون، بالإضافة إلى لاعبين من البطولات المحلية في إيطاليا وفرنسا وتركيا وإسبانيا والبرتغال.
وجاء في البيان: “ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي هو وصمة عار أخرى على ضمير العالم، ونعرب عن التضامن مع شعب غزة الذي يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية”.
كما جاء أيضاً: “من غير المقبول ان يُقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم. إن استضافة إسرائيل بطولة كأس أوروبا تحت 21 عاما في هذه الظروف، سينظر إليه على أنها مكافأة للإجراءات التي تتعارض مع القيم الرياضية”.
وأكد المعارضون لاختيار إسرائيل مكانا لهذا الحدث الرياضي: “نحن على علم ان إسرائيل قصفت ملعبا لكرة القدم وتسببت بمقتل أربعة أبرياء يلعبون كرة القدم. ولا يمكن ان نقبل استضافة هذه الدولة لبطولة أوروبا. ونحن سنقف دائماً إلى جانب أهل غزة المحاصرين والمحرومين من أدنى درجات الحرية”.
بالإضافة الى هذا البيان أطلق اللاعبون الموقعون عليه حملة تأييد للفلسطينيين، إذ رفعوا لافتاتا كُتب عليها “لا لإسرائيل”، بينما في المقابل رفعوا قميصاً رياضياً نُقشت عليه عبارة “دولة فلسطين”.
سيريان تلغراف | وكالات