شكل الائتلاف الوطني السوري المعارض مجلسا تنفيذيا جديدا خلال اجتماع بالقاهرة يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني بعد أقل من شهر من تكوين الائتلاف بدعم عربي وغربي. كما شكل الائتلاف هيئة عسكرية بالتشاور مع قادة الجيش الحر لتوحيد الفصائل والكتائب المقاتلة على الأرض تحت مظلة عسكرية واحدة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مشاركين في الاجتماع ان التصويت يجري لانتخاب “الجمعية السياسية” المؤلفة من 11 عضوا في نهاية أول اجتماع يعقده الائتلاف بكامل أعضائه البالغ عددهم 60 عضوا.
ويرأس “الجمعية السياسية” معاذ الخطيب الرئيس الحالي للائتلاف ومن المقرر ان تضم نائبيه والامين العام للائتلاف رجل الاعمال المدعوم من قطر مصطفى الصباغ الذي ظهر كواحد من اقوى الشخصيات في الائتلاف الجديد.
هذا وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الائتلاف انتهى إلى صياغة النظام الداخلي وناقش تشكيل حكومة مؤقتة لكي تحصل على الاعتراف الدولي بشرعيتها.
وتأتي هذه التغييرات في اطار تشكيل داخلي يتضمن ايضا تشكيل حكومة انتقالية وكيانات موازية تكون مستعدة لملء الفراغ السياسي والامني في حال سقوط النظام في دمشق على حد اعتقادهم .
سيريان تلغراف | وكالة “رويترز” + صحيفة “الشرق الأوسط”