كشف مسؤولون استخباراتيون غربيون وشرق أوسطيون ان “الثوار” السوريين حصلوا خلال الأسابيع الأخيرة على حوالي 40 صاروخ مضاد للطائرات العسكرية .
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن المسؤولين الاستخباراتيين ، الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم ، ان الهدف من امتلاك الصواريخ الـ40 هو مواجهة الهجمات التي تنفذها الطائرات العسكرية السورية ، مشيرين إلى ان تأثيرها ظهر بإسقاط مروحية سورية قرب حلب مؤخراً .
ولفتت الصحيفة إلى ان الإدارة الأميركية عارضت بحزم تسليح القوات المعارضة السورية بصواريخ من هذا النوع تطلق عن الكتف ، محذرة من انه من الممكن أن تقع بين أيدي “إرهابيين” ويمكن استخدامها لإسقاط طائرات تجارية .
لكن المسؤولين الاستخباراتيين ، قالوا ان “الثوار” حصلوا على عشرات الأدوات في الأسابيع الأخيرة وهم يستخدمونها بفعالية متزايدة ضد المروحيات والطائرات العسكرية .
وقال مسؤولان استخباراتيان شرق أوسطيان مطلعان على الموضوع ان “قطر هي التي زودت الثوار السوريين ببعض هذه الصواريخ” ، مشيرين إلى انها “هي التي أمنت غالبية الأسلحة التي تم تهريبها إلى سوريا عبر الحدود التركية” .
وأشار المسؤولون الاستخباراتيون إلى انه “بهذه الصواريخ بالإضافة إلى الأسلحة المضادة للطائرات التي أخذت من مستودعات الجيش السوري ، بات لدى “الثوار” قوة دفاعية ضد الضربات الجوية التي تعتبر أساسية في دفاع النظام السوري” .
سيريان تلغراف