حذرت الخارجية الروسية من أن التصعيد في سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة قد يدخلها في دوامة من العنف وسفك الدماء. جاء هذا التصريح في بيان أصدرته الوزارة تعليقا على سلسلة الانفجارات في العراق التي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا.
وأكدت الخارجية الروسية تضامن روسيا مع شعب العراق في مواجهة الخطر الإرهابي وإعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد. وقالت إن التفجيرات الأخيرة في العراق وقعت في أيام مقدسة للمسلمين في إشارة إلى إحياء ذكرى عاشوراء، مشددة على أنها “جرائم غير إنسانية ولا مبرر لها”.
وأكدت الوزارة أن موسكو على قناعة بأن الذين يقفون وراء هذه الأحداث لا تهمهم حياة المدنيين، في العراق وسورية، بل يسعون إلى زرع الفتنة الطائفية والعرقية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم