أوضحت مجموعة “عودة سردار” في تصريح حصري لموقع “الاقتصادي” أنها تنفي الخبر الذي نقلته عنها وكالة “رويترز” للأنباء عن إعداد المجموعة خطة للخروج من السوق السورية كشريك استراتيجي لبنك “عوده سورية” في حال تدهور الوضع أكثر من ذلك.
وقالت المجموعة في بيان حصري لموقع “الاقتصادي” والذي نقل الخبر عن “رويترز”: “بناءً على الخبر الذي تمّ نشره على موقعكم الموقّر، ورغبةً منّا بإزالة أي سوء فهم لما تمّ تناقله عبر وسائل إعلام مختلفة عن مضمون المقابلة الصحفيّة التي أجريت مع السيّد سمير حنّا، الرئيس التنفيذي لمجموعة عوده سرادار، فإنّ السيّد حنّا يودّ التوضيح، بأنّ ما تمّ نشره عن تلك المقابلة خارج عن الإطار الذي تمّ التصريح به شكلاً ومضموناً”.
وأكد البنك في بيانه الخاص لموقع “الاقتصادي” بوضوح: “لا نيّة لبنك عوده بالخروج من السوق السوريّة، وإنّما الرغبة بالتكيّف مع المتغيّرات والظروف المحيطة التي تحكم شروط التشغيل الحاليّة، وذلك سعياً للحفاظ على مصالح متعاملي المصرف، وكذلك الحال التأكيد على سلامة الكادر البشري لبنك عوده سورية، وبما يضمن استمراريّة الأعمال والخدمات المصرفيّة التي يقدّمها البنك بنفس الوتيرة السابقة”.
وأظهرت نتائج البنك في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام أرباحاً تجاوزت 3 مليون ليرة سورية تقريباً. ويساهم في بنك “عوده سورية” 657 مساهماً تشكل مجموعة “عوده سردار” اللبنانية 47% من رأسماله ومساهميه.
وتأسس بنك “عوده سورية” في عام 2005 برأسمال 2.5 مليار ليرة سورية، ثم زاد رأسماله لاحقاً ليصل إلى خمسة مليارات وسبعمائة وأربع وعشرون مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية.
سيريان تلغراف | الاقتصادي