يعقد الائتلاف الوطني السوري الذي تشكل في الدوحة في مطلع الشهر الجاري، اجتماعه الكامل الأول يوم الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية وهي خطوة ضرورية لكسب الاعتراف العربي والغربي بالكيان الجديد.
ويجتمع الائتلاف المكون من نحو 60 مندوبا في القاهرة قبل انطلاق مؤتمر لأصدقاء سورية، يضم عشرات من الدول التي تعهدت بتقديم مساعدات غير عسكرية للمعارضة السورية لدعمها في حربها ضد النظام السوري.
وقالت سهير الأتاسي أحد نائبي معاذ الخطيب رئيس الائتلاف إن “الهدف هو تسمية رئيس الوزراء في حكومة انتقالية، أو على الأقل إعداد قائمة بأسماء المرشحين لهذا المنصب قبل اجتماع أصدقاء سورية”.
وسهير الأتاسي واحدة من ثلاث نساء، عضوات في الائتلاف الذي يشكل فيه الإخوان المسلمون وحلفاؤهم نسبة 40 إلى 45 %.
وسينتخب المشاركون في الاجتماع الذي يستمر يومين، أيضا لجانا لإدارة المساعدات والاتصالات.
وقالت مصادر في الائتلاف ان مهام الاتصال بين الائتلاف والمعارضين السوريين في داخل البلاد أنيطت برئيس الوزراء السابق رياض حجاب الذي انشق عن النظام في اغسطس/آب الماضي. ويتردد اسمه بوصفه المرشح ليصبح رئيسا للوزراء، لكن تاريخه في حزب البعث يجعله مستبعدا.
وهناك مرشح آخر محتمل هو أسعد مصطفى، وهو شخصية تحظى بالاحترام ووزير زراعة سابق في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والد الرئيس بشار. وكان مصطفى الذي يعيش الآن في الكويت غادر البلاد منذ عقود .
سيريان تلغراف | وكالات