تحقق السلطات القضائية في سويسرا والسويد في علاقة شركة اتصالات اوروبية كبيرة وفضيحة فساد بمئات ملايين الدولارات في اوزبكستان.
وتطال فضيحة الفساد سيدة الاعمال ونجمة البوب غلنارا كريموفا، الابنة البكر للرئيس الاوزبكي اسلام كريموف. ولم تعلق غلنارا على الاتهامات وفشلت كل محاولات بي بي سي للحصول على ردها على تلك الاتهامات.
وبدأت القصة بتقرير في التلفزيون السويدي كشف ان شركة تلياسونيرا للاتصالات، التي تملك الحكومة السويدية جزءا منها، دفعت 300 مليون دولار لشركة وسيطة لضمان الحصول على رخصة الجيل الثالث للمحمول في اوزبكستان.
واصبحت الشركة مادة لعاصفة سياسية وبدت تلك المبالغ وكانها اختفت تماما. ومع ان الشركة نفت ان تكون اخطأت الا ان البرلمان السويدي ناقش القضية وما زالت اخبار الفضيحة تتصدر عناوين الصحف السويدية.
والشركة التي دفعت لها تلياسونيرا المبلغ اسمها تاكيلانت ومسجلة في جبل طارق ومملوكة لاوزبكية تدعى غايان افاكيان.
ولا يعرف الكثير عن افاكيان، 29 عاما، سوى انها ظهرت في صورة حديثة من معرض باريس للازياء وهي تجلس بجوار غلنارا كريموفا. ويعتقد ان غلنارا لها علاقة بكثير من الاعمال في اوزبكستان، بما في ذلك في قطاع الاتصالات.
ومما عزز الاتهامات والتكهنات تحقيقات مكتب غسيل الاموال في سويسرا التي طالت ايضا شركة تاكيلانت.
ومن بين من يحقق معهم في غسيل الاموال احد حيتان الاتصالات سابقا في اوزبكستان، بكزود احمدوف.
وكان احمدوف مديرا لشركة اتصالات للهواتف المحمولة في اوزبكستان كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية عام 2003 انها مملوكة لغلنارا كريموفا.
سيريان تلغراف | وكالات