ذكرت وكالة “رويترز” ان الشرطة البحرينية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مئات الشبان المتظاهرين الذين حاولوا السير إلى وسط العاصمة المنامة مساء الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني ما تسبب في وقوع عدة إصابات وحدوث حالات اختناق.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان ان نحو 400 شخص ساروا من قرية قريبة من المنامة نحو ميدان “دوار اللؤلؤة” في العاصمة بعد مرور يوم على احياء يوم عاشوراء (ذكرى مقتل الإمام الحسين).
واندلعت اشتباكات الاثنين عندما اقترب المتظاهرون الذين قدر ناشطون بالمعارضة عددهم بالآلاف من الميدان فتصدت لهم قوات الامن.
وبدأ الأمر حينما خرجت مسيرة من منطقة الديه باتجاه المنامة، وتصدت لها قوات الأمن، وبعد تفريقها وقعت مناوشات عند مداخل السنابس وجدحفص والديه، وأكدت صحيفة “الوسط” البحرينية” أن شخصين على الأقل تم اعتقالهما بعد تفريق المسيرة”، مشيرة الى ان الاهالي اشتكوا بسبب الافراط باستخدام الغاز المسيل للدموع.
من جانبها أشارت وزارة الداخلية الى انها تصدت لمجموعة من “مثيري الاضطرابات” الذين استخدموا القنابل الحارقة والحجارة والألواح الخشبية لإغلاق شارع رئيسي في المملكة.
من جانبه قال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية: “إن قوات الشرطة تصدت مساء الإثنين لمجموعة من مثيري الفوضى والتخريب، اتجهت بعد الانتهاء من مراسم عزاء الديه إلى شارع البديع باتجاه المنامة خلافا لخط سير العزاء”.
وأضاف ان المجموعة وضعت الحجارة والألواح الخشبية بقصد غلق الشارع العام ومنع المارة ومستخدمي الطريق من التنقل، كما قامت باستخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) والحجارة في أعمال الشغب، ما استوجب تدخل قوات حفظ النظام واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة وإعادة الوضع إلى طبيعته.
سيريان تلغراف | “رويترز” + صحيفة “الوسط”